الأربعاء، 7 مارس 2012

بوابتان

بوابتان
المدى وردة مشتعلة
والأرض فتنة جريحة
تطبخ البقول والجحيم
السماء طلقة محتملة
والعازف الحميم
يضرب القيثارة المكحلة:
                  بوابة لبيروت
                 وبوابة للدماء
                   هذه ترتب البيوت
                 وتلك تعلن الفداء
               النخل ذاهبٌ يموت
              والريح تخطف السماء
             وخطة العنكبوت
             كون من الشهداء
              بوابة لبيروت
                 وبوابة للدماء

استعداد

استعداد

المدينة التي تعد نفسها للحياة
حينما تعد نفسها للموت
وحيدة الندى,
وحيدة البحار والرحيق والصدى
                          فريدة الصوت

وجوه تمنحني وجهي

وجوه تمنحني وجهي
(1)
الطفل الذي يداريه كهلُ
اسمه: الأهلُ
صامت كليم
فرحانُ بالأسى
وابتهاجه أليم
الهجير هدّ وجهه الحليم
ولم يواسِه الظلُ

قال لي:
لكَ البلاد والحقل الكريم
قلت: عندك الرصاص والفلُ
لأنك الحدود والأهلُ
الطفل الذي يداريه كهل حميم
هو الينبوع
والورد
والنهل
واسمه السريّ
خلُّ


(2)
وردة تشكلت على هيئة امرأة
تروي عطاشاها على الهجير
وهي ظامئة.

إبريقها وريقها ناضجان:
ذاك فياض بماء الينابيع سلسالةً
وهذا يفيض بالجنائن الدافئة.

وهي مكنوزة بالأليف والمفاجأة

وردة
هندست وحدها لونها ونتحها والنكهة الصائبة
هذه البريئة البارئة:

رئه.

(3)
ملوث أنت بالصفاء
فاغتسل برهة وعد
وغدا
ووباء.

لماذا كشفت ذاتي لذاتي؟
وفضحتني
أمام شخصيتي الثانية
المدّعاة؟

إذهب إذن عني
أيها الجزء الأثيم فيّ
يا أنا
في حالتي غير الكاذبة
يا فضيحتي التي عمرها ثلاثون عاما
من الشيزوفرانيا الأنيقة المرتبة.

ملوث أنت بالصفاء.
ونافذ
كنافذة.

(4)
التواطؤ الذي يجمع الفؤاد بالفؤاد
يفسر اشتعالنا الذي ينز تحت الرماد.

التواطؤ الودود
يمنح انحدارنا الجميل
هيئة الصعود.

تاريخك المستعاد
وتاريخي الذي فقدته
خلف خدعة البلاد
يصنعان شكلا
لبهجة الفساد

أنت يا مهرةً أفلتت على البراري
إكشفي للورى
عاري
وهيئي لي قبةً خفاقةً
بين صدرك المسجّى وبين ناري
يا مهرة أفلتت على البراري
هندسي لي دماري

التواطؤ المفضوح
مزّق الغلالة التي تقوم بين الخفاء والوضوح
فمتى
نبوح؟

(5)
على كبدي أمشي إليك
كي أدق بابك الخشبي
وأكتب:

بعثرت عند راحتيك عشبي وطحلبي
وقلت لك: اعبر البرزخ الذي فيّ
ولاقني عند ماء المساء
صنوا لجرحي ولوثتي تكون
صنوا لنزفك النيّ أسعى أن أكون
في كل أرض ثم عاشقون
في كل أرض ثم أنت

قل لي:
لماذا ذهبت ضد التواريخ الرسمية
وانحنيت على البحيرة في بهاء نرجسي خطر
تراقب جبينك الذي غضنّه العراك الوجودي
من أجل القرنفلة؟

تعالَ إلى جانبي هذه الليلة
لأحكي لك سلسلة فضائحي
التي أخفيها عن رفاقي في عملي البيروقراطي

قلبك رحبٌ
وأحزاني سقيمة كثيرة
ولكنني أمشي إليك على كبدي
لأحكي لك مجددا:
كيف دخلت السكين
قلب حلمي سالم

(6)
فرعٌ محملٌ بالثمار والفرح
قال لي:
فؤادك الصغير ، بالأسى انجرح
فداوهِ
واستعد له صبابة المرحْ
فرعٌ محملٌ
طرحْ

طرحه الحنان والندى
وحضنه أرانب ثلاثة زغيبة
وكائن مطابق للمدى
فرع من الحنان والندى
يقول لي: انتبه فثمّ حنظلٌ
في الكلمة الباسمة
أل التفت فعمرك الجميل ضاع
بين من يبيع
بين من يباع

فرعٌ من الحنان يحتدم
صخرة بماء ينبوعها
ترتطم:

هذه الشفرة اللينة
صعبةٌ وهينة
هذه الشفرة الناعمة
مطواعة وحاسمة
رصاصةٌ
وأوسمة
وفيضها الطفولي
سمه

(7)
زهرةُ حنّونٍ صغيرةٌ حمراء
شاكستك في طريق الأبيض المتوسط
فانحنيت.
زهرةُ حنّونٍ صغيرةٌ حمراء
تجردت من قميصها الداخلي
عند ساقيك النحيلتين
فارتجفت.

زهرةُ حنّونٍ صغيرةٌ حمراء
نشرت ملاءةً عليك باتساع طلقةٍ
تصب قاهرة المعز في بيروت
فمنحت زهرة الحنون لي
واشتعلت

هل تعطي لخيالي فرصة تفسير منحك الحنون إياي
بأن في قلبك وسادةً لي؟

ذاهبٌ في المجيء
مقبل في الذهاب؟
أأنت الحضور في الغياب؟
يا زهرة حنون
صغيرة
حمراء

(8)
نهران صنوان أنت:
فتى طريقنا تراك
أم تراك شيخنا الجليل؟
وليدنا الطري كنت
أم شهيدنا  القتيل؟

يا بهاء
يا غزالة لا يرى دماءها السفهاء

وحيد في شعاعك الوحيد
وكثير في خفوق شعبك الأصيل.
أيها الساخن الظليل
يا دلالة
ودليل.

بيروت 1981

يد ضئيلة: قوس

يد ضئيلة: قوس
(حوار مع حجر فلسطيني)

قال لي حجرْ:
أنا الزمانُ الحقيقيُّ ، والتواريخُ الآخرْ
هشيم ، انحنى ، وانكسر.

قال لي حجرْ:
خذوا شريعة الطريق مني
يدٌ ضئيلةٌ: قوس
والمدى وتر
واصل بين اشتعالة الجذور والغصون والثمر
في عيوني
وبين انطفاءة الزنا
في عيون غاصبٍ سافرٍ سقرْ

قلت يا حجر:
أأنت نهر مخالف
أم ترى شرر؟
قال لي: يدٌ ضئيلةٌ قوس
والمدى وتر
أنا بداية الهطول في مسيرة المطرْ:
الراجمُ الرجيمُ
والغاضب الحليم
والشارد المقيم
وقاذفي : النخيل والأجنّة
البيوت والشجر
والمدى بين طلقةٍ وطلقةٍ : وترْ

قلت يا حجرْ
فاخترق إذن أرائك الملوك والمكممينَ
فتْ في عروش ذلك الدجى الطويل
كرة من الجمر
رقوصةْ
دفوفة لا تذرْ
هذه بوابة لحظة الزهر الجميل
وكل بوابة غيرها : حُفرْ
فأنت حكمة ابتدائنا الجليل
والبداياتُ الأخرْ
طلاءٌ أنيقُ المنحدرْ

قال لي حجرْ:
يد ضئيلة قوس
والمدى العربيّ لي:  وتر
قلت: أنت الزمان البديهي الذي التمت شظاياه
وزمانهم: كسر
قال لي: الحجرْ
فارقبوا إذن مجيئ
ارقبوا إذن مجيئ
سأسمي طلعتي
خطر
خطر
خطر
بيروت – 30 مارس 1982

يد ضئيلة: قوس

يد ضئيلة: قوس
(حوار مع حجر فلسطيني)

قال لي حجرْ:
أنا الزمانُ الحقيقيُّ ، والتواريخُ الآخرْ
هشيم ، انحنى ، وانكسر.

قال لي حجرْ:
خذوا شريعة الطريق مني
يدٌ ضئيلةٌ: قوس
والمدى وتر
واصل بين اشتعالة الجذور والغصون والثمر
في عيوني
وبين انطفاءة الزنا
في عيون غاصبٍ سافرٍ سقرْ

قلت يا حجر:
أأنت نهر مخالف
أم ترى شرر؟
قال لي: يدٌ ضئيلةٌ قوس
والمدى وتر
أنا بداية الهطول في مسيرة المطرْ:
الراجمُ الرجيمُ
والغاضب الحليم
والشارد المقيم
وقاذفي : النخيل والأجنّة
البيوت والشجر
والمدى بين طلقةٍ وطلقةٍ : وترْ

قلت يا حجرْ
فاخترق إذن أرائك الملوك والمكممينَ
فتْ في عروش ذلك الدجى الطويل
كرة من الجمر
رقوصةْ
دفوفة لا تذرْ
هذه بوابة لحظة الزهر الجميل
وكل بوابة غيرها : حُفرْ
فأنت حكمة ابتدائنا الجليل
والبداياتُ الأخرْ
طلاءٌ أنيقُ المنحدرْ

قال لي حجرْ:
يد ضئيلة قوس
والمدى العربيّ لي:  وتر
قلت: أنت الزمان البديهي الذي التمت شظاياه
وزمانهم: كسر
قال لي: الحجرْ
فارقبوا إذن مجيئ
ارقبوا إذن مجيئ
سأسمي طلعتي
خطر
خطر
خطر
بيروت – 30 مارس 1982

حروف

حروف
وردةُ عشق حمراء
انفلتتْ،
تركض بالجمرة في رمل الصحراء
انفلتتْ،
      دارت،
               حطت،
                    فوق سطح الدلتا،
سكنت في حضن الفقراء
لمت من أشلائهمُ العظمَ تويجاً
نهلت من آهاتهمُ الأنّةَ نَسخاً
وانفلتت كالعشاق وكالشعراء
دارتْ
هدأت فوق أغاني الصيادين،
وفوق أيادي الحدادينَ
وفوق جبين البنّائينَ،
تُشّكلُ من لحمهمُ المطعون البدءَ الدافق
                  من نزف الأفئدة السمراء
دارت،
دارت،
واختارت:
رشقتْ جمرتها في صدر الطاعون الأسود ، في كبدِ الخفراء
فتخصّبَ بالعُشب الحيّ هجيرُ الصحراء.
مورقةً عادت تتدفأ في حضن الفقراء.
وردةُ نار حمراء
ألبسها العشاق حروفاً:

                 ميمُ،
                صادٌ،
                  راء.

بيروت – 6 أكتوبر 1981


الشقيقة التي أراها

الشقيقة التي أراها

حزنٌ حفيفٌ على قصّة الشّعر،
وحنينٌ إلى أن يراني من لم يكن يراني،
وأنا على باب "المواساة".

هو ضابطٌ لكنه يشبه المُرْسَلينَ،
بينما تُشبهين غادةَ التي أنجبت  منذ شهرين.

واربتْ خزانةَ المكنون:
أنا في زيّ جماعة الرحلات،
أمي حين حصلتُ على شهادة التفوّق،
أبي قبل أن يطيرَ بليلةٍ.

مضى الباصُ قبل أن أُتمّ: "لا ينبغي أن نتوه"،
فلماذا حطّ عليّ الاسمُ والمُسمّى وهرسُ الذاكرة؟
حدّثني عن خبرة السجن وعادات الكتابة،
وأطلعني على صورتكَ في عام المظَاهرات.
مضى الباصُ قبل أن نوثّقَ بيننا سِجالَ الخصائص.

يروقني أن ألمحَ بعضَ علائم الشّر
تحت حاجبيكَ الغليظين.
ليست الملائكةُ من ضيوفي،
ولكنني حين طلبتُكَ في هاتفِ الماليّة
لم أكن أريد سوى أن أسمع:
آلو،
-        أيوه،
مين؟

البنت التي لم تود أن ينطلي اسمها على جسمها
أراحت رأسها على الزجاج وأسلمت روحها للدوران

كان تعثر الحروف قد أتى على الشخص
رفعت رأسها ببطء
وحاولت ألا يضيع صوتها في ضجة الجارين
أنت حيّ

عندما مسك السؤال
"لماذا يذهب المحبون"
أدركت أن على البوابة عبدين
الليل
وعنتر بن شداد
فجعلت أصابعي في مستوى الذكريات
وسمعتك تغمغمين:
نعم يا عمّ.

"مقبولةٌ"
حكاية عن شوق الناس للحظة الأولى
كان ضابطا لكنه يشبه المرسلين
وهبته نجمة عكس نجمة المعسكر
"مقبولةٌ"
حكاية عن الأواني المستطرقات
ثم دونت في دفترها
أنت تعرف ما الأذى.

هذه هي الشقيقة التي ما رأيتُ
-        لماذا أتاكَ الشعرُ فصرفته؟
-        لأنكِ تكرهين المُلهِمات.

ليلةَ ابتدت بيننا حاجة إلى أن نكون في حاجةٍ
صار أبي صديقي
واكتشفت أباجورة الظل
لم أحتمل غيبوبة الشريان
فكيف نفسر هذا التشابه بين أبيكَ وأبي؟
بالأمس
غادر الفراش غير متكيء على عاجِه
خيبةُ الرجاء في البكري نفسها
أرجعتُ إليه الوصيّة
لأنني سأجعله فَرِحًا في آخر الصيفِ.

-        ألم تحكيها لمدرسة الفرنسية؟
-        لم أحكها لمدرسة الفرنسية،
-        ولا لرفيقتك التي صاحبتك في لقاء الزعيم؟
-        ولا لرفيقتي التي
-        إذن:
يمكن للقسوة أن تنسى.

وضعت نظارتي على عينيها:
كانت تزيح خصلة وهمية
عن جبين وهميّ
وتضغط على المخارج بزيادةٍ

كانت نظارتها مجلوّة
وضعتها على عينيّ
كنت أمسح عرقا وهميا
وأزر عيني في ازدراءٍ وهميّ.

النظارتان على المفرش
تماستا عظما بعظم
فظللنا نرقبهما صامتين
بعيوننا الخالية من النظارات
عيوننا التي هي 6 على 18

هكذا:
أربعة أشعة
مصوبات
إلى نقطة
واحدة.

هذه أمي على باب وسط الدار
دلالُها بادٍ في حسرها غطاء الرأس
ومدنيتها في الابتسامة
لكن نصفها الأسفل
-من الضلوع حتى البانتوفل-
متآكل
يلزمني أن أراها واقفة
لأنني عدت من دفنها
قبل أن يتاح لي أن أفرد أصابعها.

-        كيف عرفت أنني أود أن أسافر معك؟
-        حينما سألتني:
-        لماذا اشتركت في حصاري؟
-        وفي الصباح قلت:
-        "نمت عميقاً لأنني جاموسة".
-       
أأعدت شايا لضابط الإحضار
ولامت الأخت لأنها طبخت لأولادها أكل الأعياد
لهذا ظل الورم حول عينيها
إلى أن عدت من قلعة صلاح الدين.

مثل كل يوم رجعت بدون قلم الرصاص
لكنها في ذلك المساء فقدت براحها
وحينما أشرت لها على ابن جارتنا
هرسته بجبروت لم نعهده في يديها

يخيل لي أنني جرحت الطالبة أنت تمقتُ السلطة
لكنك في لحظة السرقات كنت سلطويا ، حينما قلت
للفتاة في حيرتها : ليس لدي وقت لتصحيح أخطائك
الفنية. ومع ذلك هزمتك الطفلة عندما قالت لكِ في
المطابع: خذ هيئة فرحان. يُخيل لي أنها سترتاح إلى
اقتراحي بأن نشتري كمية كبيرة من البالونات.

أن تلقط المعنى الذي يحتويه كي امرأة ملابسها التي
لم تكوها بنفسها منذ عام ونصف
أن ترى فيّ الذي فيّ
ألم تقل للمريدين في الحضره:
اكسروا النموذجَ؟

يا شقيقي: أمامنا عمل كثير
وعقد لا بد من فكها بشويش.

لماذا اعتقدت طول الوقت
أنك تضع حول رقبتك سلسلة؟
عندي ثلاث إجابات:
الأولى: لأنك رقيع
الثانية: لأنك تبدو مثل أبناء الذوات
الثالثة: لأنك مسوق رغم لغوك عن الأحرار.

دعنا من السلاسل الليلة وانتبه:
عينا أخي سوداوان
فأرجوك لا تكن مهيمنا هكذا.

سأفرق شعري كنجوم الشباك
وآتي على شاكلة الأخيار
ليس لي غرض سوى عريضة الجبين
لا مفر من أن نحسّن الكمان
لأننا عابرون في الردهة
سأفرق شعري
من غير أن أفعل الشيء الذي يوجع القلب
هل ترين هذا الشاهق الجميل:
لقد أخذت أمي إليه
قبل أن تذهب إلى الكناريا.

أنا لا أجيد الصفير بشفتيّ
وأنت لا تجيدين
إذن: هيا نحاول أن ننفخ مطلعا ممكنا
مثلا: هذا الولد حلو.
بهذا التحريك الخفيف للهواء
لن أنسى الرائحة.

هذه هي البالونة التي قصدناها. هل تراها محاذية
للبرج تعبر سماء اللاعبين ثم تحفّ بمجلس الثورة؟
هي على القلع أخضريكا. وأنا أعود إلى طب الأمهات:
أنقّر العروسَ بالإبرة.

ربما استعملته حينما تنازلت لأبي عن الفدان الذي
نابها من أبيها ، وربما استعملته حينما وافقت على أن
يكون للذكور الجانب الإفرنجي من الدوار ، وربما
استعملته وهي تستلم معاش السادات ، لكن الأكيد أن
يدا بعد يدها لم تلمسه إلا يداك ، وأنك ستلفينه في
 قماشة نظيفة ، وسوف تحفظينه تحت شعر السر ، وكلما
التقينا في الظهيرة اطمأننت إلى أن عينيك تصونان
ختم: زاهية السيد نصار.

ستذهب الآن لتكتبَ:
"فتشت في حقيبة اليد عن قداحةٍ"،
وحينما أصرّح : شدّنا التضام،
ستذهب لتكتبَ:
"قالت: دارِني واكتشف مكاني"،
وليس مستبعداً أن تُنهي القصيدةَ هكذا:
"تشرب من فنجانك
واشرب من عينيك"،
أو هكذا:
"لستُ بريئةً ولا ماريونيت".
ولهذا: لن أفتح فمي
ولكنك أيضا ستذهب لتكتبَ:
"لم تفتح فمها
لأن قلبها مفتوح".

بيننا مناطق مظلمة كثيرة
لكن بيننا نقطة واحدة منيرة،
تكفينا هذه النقطةُ الواحدة.
هيا نغيرْ المكان.

(مايو ، يونيو، يوليو 1994)