الأربعاء، 7 مارس 2012

بلطة في أم رأس

بلطة في أم رأس
صعب

لم يكن اللقاح بين المجاز والأنوثة لهواً,
لكنها راحت تخبئ اللوعة خلف يَشْمَكٍ,
وتلعن الخنازير في ثياب النص,
ما من محقق رأى الخيوط بين رعبها والمترو,
كان أهل النقل فوق شرفتها يرتبون رقصة اليحموم,
وكنت في مهواى أعزّي الراكضين:
صعبٌ مساؤها,
مساؤها صعبٌ.

بكيت

تركت على الخوان نصف مودةٍ وانتحيتُ
ولوّحت بجوربها المغموس في الطمث لأبي،
كان خارجا من مسجدِ البحرية:
محفوفا بالخفراء وجامعي المانجو.
صنعتُ ألف كتابٍ معلقٍ تحت فكيها ونمتُ
زارني أبي بعد السراح من زنزانة
قال للرجال: كان الحصار محكما والجنود مدّرعين.
استجارت حنطية الجلد بذكرى عشيقات جدها.
وقالت: عليك ثمانون جلدةً
حينما انكسرت المآذنُ ليلة الرّي صحوتُ:
كانت ذئبة وذائبة،
وثدياها على المائدة حجران أسودان،
أخذتُ أبي إلى زاويةٍ،
وحينما انصرفَ الخفراءُ وجامعو المانجو:
بكيتُ.

ربابا

ليست مباهجنا سرابا:
صُبحُ التساقي، جأرة الوحش. الرقاعةُ ، خلطة الحلّ المحلّى
بالحرام. تجبّرُ الفصّ. انكشاف الكهرمانة عكس ماء النار ، قط
أذاننا الشخصيّ ، قنصة قانصٍ ، وتحول الأنثى ربابا.

كبد

أحاطني بخطته:
)ما زلت أطير فيه عشر سنين),
هيتَ:  الانتقام استوى على الهامات,
والبسطاميُّ مأسورٌ في مخيلة الغير،
فجأةً: رملة بولاق استضاءت, مخلصة أعين الولدان
 من قذى: وقف هي اللغات,
فرأيت ندم الطريق يغفو على الكرسي المدنس,
سكنة بسكنة يرجع المستوحش إلى ملجأ
يزاول النزيفَ الأدميّ بحنكة المصطفى:
ذلكم هو المقدّس،
ذلكم هو الجميل.
والذي ينير بينهما ليس غير أعيرةٍ.
سمعتُ أختي تقول:
إذا شفني الوجد سأسقي في نوافذي لبلابةً و بطاطس,
فكتبتُ على باب منزلها:
 (خلقنا الإنسان في كبد(

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق