نشيدُ اللوتس
الأهالي : 17 - 02 - 2011
يستيقظ موتي من عُمق التابوتْ
في أيديهم وردٌ أبيضُ، واللوتسُ، وردٌ أحمرُ، سنبلةٌ،
يرمون بها عرشَ الطاغوت
جاء المنياويون، سوايسةٌ، إسماعيليون، وصيادو الثغر،
الطنطاويون، بناتُ المنصورة، ليس يخيف
الطفلةَ منهم كرباجُ الرهبوتْ
وقف الخلقُ يبصّون جميعآً كيف سنبني المجدَ علي أطلالِ الجبروتْ.
الليلة صعدتْ في الميدان شموعْ
كانت ماءٌ ودماءٌ، تمتزجان، فتُولدُ من مزجهما راياتٌ،
داياتٌ، وهلالٌ بصليبٍ، شرفاتٌ، وقلوعْ
مدنٌ ، وكفورٌ، حاراتٌ، ونجوعْ
إسلاميون، ونجّارون، شيوعيون، وعشاقٌ،
أرثوذكسيون، وصبيانُ العشوائياتِ، وعلماءُ،
، نساءٌ يحملن الرّضعَ فوق الكتفِ،
وسبّاكونَ، وفوق الهاماتِ العطرُ المصري يضوعْ
زخّاتٌ في الصدر، وزخّات في الظهر، ودبّاباتٌ فوق ضلوعُ
يتشكّلُ نهرٌ من لحمٍ ودموعْ، كان رصاصٌ وخلاصٌ يكتب سطراً بكرآً:
قُدّاسُ الأحد، وأكبادٌ تحت مجنزرةٍ، وصلاةُ الغائب،
عرسُ الدمّ السائلِ ينقش زمناً أبيضَ للناس وللناسوتْ.
كان القائدُ إبراهيمُ يراقبُ لمعَ الغضب،
فجاءت إيزيسُ تلملم أشلاءً، جاء الفلاحُ الأفصحُ،
جاء عرابيون، ودرويش الحضرةِ، في حنجرةٍ واحدة، حتي ينتبه اللاهونَ، وحتي يندحرَ اللاهوتْ
طفلٌ ينزع عن عورةِ ملكٍ ورقَ التوتْ
كانت كعكاتٌ حجرياتٌ تعلن نوبةَ صحيانٍ،
فتهلُّ كمنجاتُ، وبيانو، ناياتٌ، عوّادون كفيفونَ،
الرسْامون التلقائيونَ، زغاريدُ، ومزمارٌ بلدي، وربابْ
كتب التاريخَ شبابْ
جاوبهم مكبوتون، وطلابُ كرامةُ نفسٍ،
مرضي سرطان القمح،ومجروحون، ضحايا ذلًّ وخرابْ
تهوي في العزف أباطرةٌ، ومماليكُ، جراكسةٌ، ولصوصٌ
محترفونَ، بغالٌ من طبقاتٍ وحشياتٍ،
هجانةُ إبلٍ، ونعيقُ غرابْ
ينزاح عن القلب المكسور حجابْ
عندئذٍ ، طفلٌ ينزع عن عورة ملكٍ ورقَ التوتْ
يبني مدنآً فاضلةً بالعدلِ، وأبواباً للحرية تطرقها
كفٌّ بالقهر مضرّجة، وقري ليست ظالمة الأهلِ،
تعيد إلي الدنيا ميزانَ الملكوتْ
فيقول شقيقٌ لشقيقٍ:
من يهتف ليس يموتْ
يتشكّل نهرٌ من لحمٍ ودموعْ
«إرحل يا خفّاش»» ليرحلَ إذعانٌ وضلالٌوخضوعْ
هذا عبّادُ الشمس، وهذا فَوَرانُ الفطرةِ،
و قرانُ البهجة بالبهجة،
صنمٌ يهاوي، لتنزَّ بلبنِ الري ضروعْ
فيطلّ أبوذّرٍ، ويطلُّ حرافيشُ، ومئذنةٌ،
والأفغاني، وصابئةٌ، ومشرّفةٌ،ويسوعْ
الجمعُ هو المفردُ،
والمفردُ فينا تلخيصُ جموعْ.
بدأ الفتيةُ إنقاذَ الملكوتْ
فاهترأ العسَسُ المهترئون،
وفرَّ العسكرُ،
وانكسرَ الجبروتْ
قال شقيقٌ لشقيقٍ: من يهتف ليس يموتْ.
ياخَي: استيقظ موتي من عمقِ التابوتْ.
في أيديهم وردٌ أبيضُ، واللوتسُ، وردٌ أحمرُ، سنبلةٌ،
يرمون بها عرشَ الطاغوت
جاء المنياويون، سوايسةٌ، إسماعيليون، وصيادو الثغر،
الطنطاويون، بناتُ المنصورة، ليس يخيف
الطفلةَ منهم كرباجُ الرهبوتْ
وقف الخلقُ يبصّون جميعآً كيف سنبني المجدَ علي أطلالِ الجبروتْ.
الليلة صعدتْ في الميدان شموعْ
كانت ماءٌ ودماءٌ، تمتزجان، فتُولدُ من مزجهما راياتٌ،
داياتٌ، وهلالٌ بصليبٍ، شرفاتٌ، وقلوعْ
مدنٌ ، وكفورٌ، حاراتٌ، ونجوعْ
إسلاميون، ونجّارون، شيوعيون، وعشاقٌ،
أرثوذكسيون، وصبيانُ العشوائياتِ، وعلماءُ،
، نساءٌ يحملن الرّضعَ فوق الكتفِ،
وسبّاكونَ، وفوق الهاماتِ العطرُ المصري يضوعْ
زخّاتٌ في الصدر، وزخّات في الظهر، ودبّاباتٌ فوق ضلوعُ
يتشكّلُ نهرٌ من لحمٍ ودموعْ، كان رصاصٌ وخلاصٌ يكتب سطراً بكرآً:
قُدّاسُ الأحد، وأكبادٌ تحت مجنزرةٍ، وصلاةُ الغائب،
عرسُ الدمّ السائلِ ينقش زمناً أبيضَ للناس وللناسوتْ.
كان القائدُ إبراهيمُ يراقبُ لمعَ الغضب،
فجاءت إيزيسُ تلملم أشلاءً، جاء الفلاحُ الأفصحُ،
جاء عرابيون، ودرويش الحضرةِ، في حنجرةٍ واحدة، حتي ينتبه اللاهونَ، وحتي يندحرَ اللاهوتْ
طفلٌ ينزع عن عورةِ ملكٍ ورقَ التوتْ
كانت كعكاتٌ حجرياتٌ تعلن نوبةَ صحيانٍ،
فتهلُّ كمنجاتُ، وبيانو، ناياتٌ، عوّادون كفيفونَ،
الرسْامون التلقائيونَ، زغاريدُ، ومزمارٌ بلدي، وربابْ
كتب التاريخَ شبابْ
جاوبهم مكبوتون، وطلابُ كرامةُ نفسٍ،
مرضي سرطان القمح،ومجروحون، ضحايا ذلًّ وخرابْ
تهوي في العزف أباطرةٌ، ومماليكُ، جراكسةٌ، ولصوصٌ
محترفونَ، بغالٌ من طبقاتٍ وحشياتٍ،
هجانةُ إبلٍ، ونعيقُ غرابْ
ينزاح عن القلب المكسور حجابْ
عندئذٍ ، طفلٌ ينزع عن عورة ملكٍ ورقَ التوتْ
يبني مدنآً فاضلةً بالعدلِ، وأبواباً للحرية تطرقها
كفٌّ بالقهر مضرّجة، وقري ليست ظالمة الأهلِ،
تعيد إلي الدنيا ميزانَ الملكوتْ
فيقول شقيقٌ لشقيقٍ:
من يهتف ليس يموتْ
يتشكّل نهرٌ من لحمٍ ودموعْ
«إرحل يا خفّاش»» ليرحلَ إذعانٌ وضلالٌوخضوعْ
هذا عبّادُ الشمس، وهذا فَوَرانُ الفطرةِ،
و قرانُ البهجة بالبهجة،
صنمٌ يهاوي، لتنزَّ بلبنِ الري ضروعْ
فيطلّ أبوذّرٍ، ويطلُّ حرافيشُ، ومئذنةٌ،
والأفغاني، وصابئةٌ، ومشرّفةٌ،ويسوعْ
الجمعُ هو المفردُ،
والمفردُ فينا تلخيصُ جموعْ.
بدأ الفتيةُ إنقاذَ الملكوتْ
فاهترأ العسَسُ المهترئون،
وفرَّ العسكرُ،
وانكسرَ الجبروتْ
قال شقيقٌ لشقيقٍ: من يهتف ليس يموتْ.
ياخَي: استيقظ موتي من عمقِ التابوتْ.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق