المعرّي
أمشي بالوطء خفيفًا,
فأديمُ الأرض من الأجسادِ السّادرةِ أمامي,
ولعلّي المرهونُ بحبسيْن: عمائي والعزلةِ,
ولعلّي بعصَايَ أرى استعمارًا باللغةِ,
قَبائلَ بالحرياتِ,
كمائنَ بالجسد المطواعِ
بواسطة الشَّمِّ أخمِّنُ أنّا مأسورونَ,
فنحُّوا المصيدةَ عن الوجه
لنمشي بالوطء خفيفًا
أُهدي لحضارتكم شَكِّى في التقنيةِ,
وشكِّي في علم الساعةِ والمترو والمسرحِ,
حتى تهتزّ الثقةُ العمياءُ
بإمكانيّةِ أن يغدو الصيّادونَ فرائسَ,
ومحاضرتي:
شكّوا في فلسفةِ العمقِ وفي الجيرنيكا,
شكّوا في المنضدةِ,
وفي شِعري الشّاكِ,
وفي يأسي وعَصَاي وغفراني,
أمشي بالوطء خفيفًا,
أتوكأُ وأهشُّ على غَنَمى,
مصطحبًا من كلِّ الأحقابِ رفيقًا:
هذا الأعشى,
ذاك تريزياسُ حكيمُ سفنكسَ,
ذا بشَّار, وهذا طه,
بورخيسُ, عَمَّار,
وذاكَ مشخّصُ (عطر امرأةٍ(
فلعلي لا أعلمُ أنهمو سرقوا المطهرَ منّي,
ولعلي لستُ أبالي إن كنتُ
أبًا للإيطاليّينَ
أنا أمشي بالوطء خفيفًا,
فأديمُ الأرضِ من الأجسادِ السادرةِ,
وموعظتي:
شُكُّوا بعماء العميانِ
وشُكّوا في المحْبَس
فأديمُ الأرض من الأجسادِ السّادرةِ أمامي,
ولعلّي المرهونُ بحبسيْن: عمائي والعزلةِ,
ولعلّي بعصَايَ أرى استعمارًا باللغةِ,
قَبائلَ بالحرياتِ,
كمائنَ بالجسد المطواعِ
بواسطة الشَّمِّ أخمِّنُ أنّا مأسورونَ,
فنحُّوا المصيدةَ عن الوجه
لنمشي بالوطء خفيفًا
أُهدي لحضارتكم شَكِّى في التقنيةِ,
وشكِّي في علم الساعةِ والمترو والمسرحِ,
حتى تهتزّ الثقةُ العمياءُ
بإمكانيّةِ أن يغدو الصيّادونَ فرائسَ,
ومحاضرتي:
شكّوا في فلسفةِ العمقِ وفي الجيرنيكا,
شكّوا في المنضدةِ,
وفي شِعري الشّاكِ,
وفي يأسي وعَصَاي وغفراني,
أمشي بالوطء خفيفًا,
أتوكأُ وأهشُّ على غَنَمى,
مصطحبًا من كلِّ الأحقابِ رفيقًا:
هذا الأعشى,
ذاك تريزياسُ حكيمُ سفنكسَ,
ذا بشَّار, وهذا طه,
بورخيسُ, عَمَّار,
وذاكَ مشخّصُ (عطر امرأةٍ(
فلعلي لا أعلمُ أنهمو سرقوا المطهرَ منّي,
ولعلي لستُ أبالي إن كنتُ
أبًا للإيطاليّينَ
أنا أمشي بالوطء خفيفًا,
فأديمُ الأرضِ من الأجسادِ السادرةِ,
وموعظتي:
شُكُّوا بعماء العميانِ
وشُكّوا في المحْبَس
1/04/2004 العربي
حلمي سالم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق