كــــبـــــــــــد
سيدة تفحص الذات في: أنا النقطة تحت الباء
وتصنف الغاوين في جداول الوحشة
أحاطني البسطامي بخطته:
(ما زلت أطير فيه عشر سنين,
حتى صرت من ليس في ليس بليس)
غير أن الانتقام استوى على الهامات,
طوراً من النزائف المسمّاة: حجاباً,
رملة بولاق استضاءت,
مخلصة أعين الولدان من قذى:
وقف هي اللغات,
فرأيت ندم السوق يشاربني سكتة بسكتة,
وينام على الكرسي المدنس,
رجرجاتُ الوجه في الأقداح ملضومة بسراطٍ من الجوع والرباب يهزج:
كل خصومة سراج,
هل صنعت يداي خرائط زائفة?
يرجع المستوحش إلى ملجأٍ,
يزاول النزيف الرمزي في:
القوس بين المقدس والجميل,
سمعت أختي تقول:
حينما يشفني الوجد سأسقي في نوافذي بطاطس,
فكتبتُ على باب منزلها: (خلقنا الإنسان في كبد)
حلمي سالم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق