فك رقبة
حلمي سالم
زهرة
من عاد الجرحي
تكذيب أنفسهم
كلما رأوا
في باطن الكف
الرحمــة
أن نطيب خاطر المخطئين
أن ننطلق من نقطة الضعف
أن نزهو بالمنطقة العمياء
ربما نفهم الأسلاك التي حرقها
ارتفاع الفولت
القهــوة :
الرغبة فوق الأصابع
طوابق
طوابق
تطير منها ندف من الصوف
تهبط علي أنوف مدرسي الجغرافيا
فيرتكبون في شرح الجهات الأربع
إذا ما تطوحت بقع القهوة
علي وشاح الكتف
رقــاب
لسنا يا شبيهة أمي متكيفين
والأعناق التي خلقها الله
من أجل أن ننسي عليها الشفاه
مرت لحظة قطافها
لن نستدعي من القاع الحقيقة كلها
فنحن حائرون :
ماذا نفعل بأعناقنا ؟
الســلام
تفتش عن شبح تحتمي به
من المنورين الذين لقنوها
أن سلام الروح من الفضائح
أنك نظرت في المرآة
وحدها ..
كان الحلم مبنياً
للمجهول
سمــاء
أنت خائفة ،،،
وعماد أبو صالح خائف
والطفلة التي اتخذها النذل
ذريعة للنجاة
خائفة
والفتي الذي صدم العجوز
خائف
يارب أعطهم الأمان
القريــن
لم يتحدث أحد عن الأندلس
كل ما جري
ولما غادرت المنفي
الجســرة الثقافية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق